حب الحياة
** رحلت السنة الميلادية ( ٢٠٢٠ ) ولكن أثرها بقي فينا و لم يرحل ..
هذا الأثر المليء بالجروح المفتوحة ، و الشروخ المؤلمة التي جعلت من القلب مسكناً للحزن ، والحسرة ، و الأسى ..
** سنة أننشرت فيها الأمراض الخطيرة و الغريبة ، كثرت النزعات و الحروب ، ثارت الظواهر الطبيعية فشوهت وجه الأرض بندوب الحرائق ، و أغرقتها بفيضانات هائلة ، و خنقتها برياح مسمومة ، و أهلكتها بثلوج لا تكاد تذوب ، و كان لكل دولة نصيبها من هذا و من ذاك ...
** تغيرت ملامح الأرض لذلك جميع من يسكنها من بشر ، حيوان ، طائر ، و نبات
الكل ضحايا على الدوام ، الكل متمسك بالحياة رغم صعوبات كثيرة مرت و استمرت ..
** و كأن الأيام الماضية عبارة عن نتيجة تمثلت في الثمرة الخالصة ، النهر العذب ، الإبتسامات الهادئة ، و الكلام الطيب ..
بعد دفن الأحباب في القبور ووداعهم ،
بعد القيام من أزمة مرض ،
بعد النهوض من توابع شبه الياس ،
بعد مسح دموع الحزن ،
بعد محاولة علاج القلب النازف الموجوع ،
هناك النور ، المستقبل ، السلام ، و حب الحياة من أجل الحياة ...**
هذا الأثر المليء بالجروح المفتوحة ، و الشروخ المؤلمة التي جعلت من القلب مسكناً للحزن ، والحسرة ، و الأسى ..
** سنة أننشرت فيها الأمراض الخطيرة و الغريبة ، كثرت النزعات و الحروب ، ثارت الظواهر الطبيعية فشوهت وجه الأرض بندوب الحرائق ، و أغرقتها بفيضانات هائلة ، و خنقتها برياح مسمومة ، و أهلكتها بثلوج لا تكاد تذوب ، و كان لكل دولة نصيبها من هذا و من ذاك ...
** تغيرت ملامح الأرض لذلك جميع من يسكنها من بشر ، حيوان ، طائر ، و نبات
الكل ضحايا على الدوام ، الكل متمسك بالحياة رغم صعوبات كثيرة مرت و استمرت ..
** و كأن الأيام الماضية عبارة عن نتيجة تمثلت في الثمرة الخالصة ، النهر العذب ، الإبتسامات الهادئة ، و الكلام الطيب ..
بعد دفن الأحباب في القبور ووداعهم ،
بعد القيام من أزمة مرض ،
بعد النهوض من توابع شبه الياس ،
بعد مسح دموع الحزن ،
بعد محاولة علاج القلب النازف الموجوع ،
هناك النور ، المستقبل ، السلام ، و حب الحياة من أجل الحياة ...**